بناء القدرات الشخصية والإنتاجية للرجال والنساء المهمشين حتى يتمكنوا من تحقيق استقلالهم الإقتصادي المستدام
تحسين استخدام الموارد الطبيعية والمجتعية المتوفرة في خلق فرص جديدة للمضي قدماً، لا سيما في المجتمعات المهمشة للغاية
يعتبر المشروع الحرفي احد اهم المشاريع التي تُنفَذ ضمن برنامج التنمية الإقتصادية والإجتماعية. إنه يعكس الأهمية التي توليها الجمعية لقطاع الحرف اليدوية كمكون أساسي للتراث الثقافي للمدينة؛ جنبا إلى جنب مع التعليم؛ تُؤمِن جمعية العزم والسعادة أنه يمكن لهذا القطاع أن يكون أيضًا مصدرًا للتمكين الاجتماعي والاقتصادي.
تأسس هذا المشروع سنة ٢٠٠٤ ويهدف الى المحافظة على تراث الحرف اليدوية وتمكين وتدريب النساء المعيلات لأُسرهِنّ، والشباب المتسرّبين من المدارس، وذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير فرص عمل لهم.
هي مدرسة مهنية، حرفية، تراثية، تنموية، مجانية، مرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، تهدف الى المساهمة في عملية التمكين الاقتصادي والاجتماعي الشامل بأسلوب ممنهج من خلال:
تمكين الفئات المستهدفة عبر تنمية مهاراتها وتطوير قدراتها الانتاجية
المساهمة في تخفيف مشكلة البطالة من خلال تمكين النساء والشباب وتدريبهم وتأهيلهم على مهن حرفية تراثية تساعدهم للوصول إلى الإكتفاء الذاتي
إحياء المنتج الحرفي الوطني والمحافظة عليه كمنتج تراثي، ثقافيّ وسياحيّ
تهدف المحترفات التراثية إلى تطوير مهارات النساء المعيلات لأسرهنّ ضمن محترف الحياكة والخياطة إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في محترف القش، ويتم العمل على تأمين مورد رزق لهنّ وتمكينهنّ إقتصادياً من خلال تصريف إنتاجهنّ عبر التوزيعات والتقديمات التي يتم تنفيذها ضمن سلسلة من النشاطات الاجتماعية الموسمية والدورية العائدة للجمعية وهي:
(ملابس رياضية، كنزات صوف، معاطف شتوية،....الخ)
حيث تم في عام 2015 تصميم وتصنيع ألبسة عصرية مميزة لأكثر من 7000 طفل بين عمر 4 و 14 سنة.
(بياضات، ملابس نوم، مناشف....الخ)
حياكة وتوزيع ما يزيد عن 15،759 قطعة من البياضات والقطنيات وذلك كهبات متنوعة لمؤسسات رعائية.
